خاب مني الظن

حين كان الفراق ظننت أني أقوى على المسير بمفردي... وأن الزمان يدور.. وان المكان يتغير رغم الثبات.. وأنك لن تبقى طويلا في
الذاكرة.. وأنك سترحل عن الخيال, وأن شموس الأمس ستغرب للزوال.
وظننت أن نهر أحلامك القديم سوف يجف.. وانك لن تبهره بصوتك وألوانك وأحلامك التي لا تنتهي ..وظننت أنك شيء كالضوء الخاطف
نراه ثم ننساه. وظننت أني لن.... وأنك لن.... وأننا سنمضي غرباء مثلما جئنا ذات لحظة.
لكن شيئا من هذا لم يحدث, لا النهر جف ,ولا الضوء راح , ولا العمر استدار ولا النسيان جاء.. وبقيت أنت رغم الانكسار..ورغم
الإعصار.. ورغم الدمار.. ورغم السفر الدائم والموت البطيء للنهار.
بقيت أحلى زهرة في رياض الروح..تعطر الأرجاء بعبير يفوح .. فهل ستبقى دائما كالشمس نراها ولا نلقاها؟ تلمس كل الحياة.. ولا
نلمس غير بعدها الساحق.. إن بقيت هكذا فقد خاب ظني.

شكراااااااااا جزيل لك يا اخت رويدا يا من اعطى نكها لقسم الادب والشعرررررررررررر

الشكر الجزيل لك.. وسوف استمر طالما هناك من يتذوق الكلمة ويقرئها

مشكووووره وتسلم ايدك نتمنا منك المزيد

الشكر لك لأنك منحت مساهمتي بعضا من وقتك
لك أحترامي وفي انتظار جديدك

مشكورة
هل تعلمين شيئا ان هذا الفراق لن ولا يستطيع
من التخلخل الى المحبين او الاصدقاء او مهما كنتي تقصدين
وبهذا قد خاب ظنك صدقا ولا بد من القاء يوما ولو كان بعد
سنين فالدنيا كالقرية الصغيرة و ليست شي اخر واذا لم يكن في الدنيا
فهنك الاخرة ولكي جزيل الشكر على هذه الخاطرة الرائعة وان كانت ممزوجة بالحزن